منذ عده سنوات اعلنت شابه استراليه تدعي بيل جيسون انها كانت مصابه بسرطان الدماغ وقالت ان حالتها متاخره للغايه لدرجه ان الاطباء اخبروها ان ايامها معدوده ولكن بيل ذكرت انه برغم قسوه ما كانت تشعر به وقتها الا انها رفضت للاستسلام للموت وقررت اعلان الحرب علي سرطانها
واوقفت العلاج الكيماوي نهائيا واعتمدت علي ممارسه الرياضه والغذاء النباتي فقط والمفاجاه انها اكتشفت شفائها من السرطان رغم انها كان ميؤوس من حالتها
انتشرت قصه الشابه الاستراليه علي مواقع السوشيال ميديا بسرعه كبيره وانتشارا موسعا واستطاعت بكلامها بث روح الامل من جديد للمرضي ويوم بعد يوم ازدادت شعبيتها حتي وصلت الي الملايين من المتابعين لها حول العالم
الامر الذي شجعها علي اصدار تطبيق وموقع الكتروني لنشر نصائحها العلاجيه
وبعد الحاح جمهورها لامدادهم بالمزيد من المعلومات اطلقت بيل كتابا يتحدث عن الطعام الصحي وكيفيه استخدامه كعلاج ونجحت في بيع مئات الالاف من النسخ في الاشهر الاولي لاصداره
قالت بيل ان جميع عائدات كتابها وتطبيقها الالكتروني خصصتهم للجمعيات الخيريه الامر الذي زاد شعبيتها وساعدها علي جمع التبرعات من المتابعين وعلي مدار السنوات سارت الاوضاع بشكل هائل مع بيل ولكن فجاه انقلبت الامور وتفجرت الحقائق الصادمه
فالبتدقيق في كتابتها ومنشوراتها وجد بعض المتابعين تناقضات عديده في قصتها فتاره تقول انها اصيبت بسرطان الدماغ فقط وتاره اخري تقول انه انتشر في دمها والطحال والرحم هذا الي جانب زعمها باجراء جراحه قلب عده مرات بالرغم من ان جسدها لم يكن به اي ندوب
ومن هنا فتحت الصحافه عليها نيرانها وتعرضت لهجوم كبير من قبل متابعيها الذين سعوا لمعرفه الحقيقه
تحت الضغط الكبير لم تستطع الصمود واعترفت انها لم تصب قط بالسرطان وانها كانت محاوله منها لجمع التبرعات من المتابعين وكسب المزيد من الاموال
تعرضت بيل الي المحاكمه وصدر عليها غرامه كبيره 400 ال ف دولار بتهمه التحايل والتضليل كما اصدر غلق موقعها الالكتروني وسحب كل نسخ كتابها من الاسواق
شاركونا بارائكم بانه يجب التحري والتدقيق في كل من يخرج علينا بقصص غريبه ثم يطلب جمع تبرعات الرجاء البحث والتحري حتي لا نقع فريسه سهله لاصحاب النفوس المريضه
تعليقات
إرسال تعليق